تعرف علينا

رسالتنا

رسالتنا

“أركادا ” في الأساس كلمة ألمانية، تعني “القنطرة، واسمنا هو رسالتنا .. حيث تسعى أركادا لأن تكون “قنطرة” و “رابط/ حلقة وصل” بين حضارتنا والحضارات الأخرى!

أركادا كيان يخطو خطوات حثيثة ليكون علامة مميزة في تعليم اللغات في مصر وفي العالم العربي.  أركادا  ليس مجرد مركز لغات يقدم أكبر تشكيلة من “دورات اللغات” المختلفة في العالم العربي بشكل احترافي، لكي يلبي احتياجات راغبي تعلم اللغات، ويسد الثغرة الكبيرة الموجودة في “سوق اللغات”! وإنما هو كذلك كيان يحمل رسالة أكبر من ذلك بكثير، وهي الارتقاء بكيفية وآلية تعليم اللغات في العالم العربي، تبعا لفلسفة لغوية خاصة.

بيت اللغة والثقافة يقدم نفسه كذلك ك “بوابة عريضة” على العالم، تتيح لك “التعرف على الآخر” و “استكشاف ذلك العالم المجهول”، بواسطة اللغات! فالمرء لا يتعلم اللغة ليحدث نفسه، وإنما ليتواصل مع غيره وليتعرف عليه وليستفيد وليفيد!

ولأننا ندرك جيدا أهمية “الثقافة”، فإن بيت اللغة والثقافة يسعى كذلك إلى نشر وعي “ثقافي لغوي” عند زواره، سواء على أرض الواقع، أو في “الواقع الافتراضي” عبر صفحاته على الشبكة المعلوماتية! وذلك من خلال الندوات والمحاضرات الثقافية والنقاشات و “ورش العمل” والدورات التثقيفية التوعوية، التي تناقش قضايا محورية ضرورية لمعيشة سليمة منسجمة في “مجتمعاتنا الحديثة”.

أركادا تسعى لتحقيق المعادلة الصعبة، معادلة “الأصالة والمعاصرة”، بالانفتاح على العالم، مع المحافظة على الهوية، وليس الذوبان فيه! (لهذا مثلاً ستجد أن موقعنا باللسان العربي، وليس بأي لغة أجنبية أخرى!)

 

ضرب الجسور مع الجذور

عند تعليم اللغات يكون التركيز على اللغات “الغربية”، مثل الإنجليزية والألمانية والفرنسية والإسبانية وغيرها، وتنسى المراكز التعليمية أن هناك “عوالم” أوسع بكثير من العالم الغربي، مثل: “العالم الشرقي”، و “العالم الأسمر”!!، -والتي هي أصلنا الذي ننتمي إليه- فلا يقبل على تعلمها إلا أقل القليل!

ولأننا في أركادا نؤمن بالحكمة التي تقول: “لماذا تعدو في طريق مزدحمة، إذا كان يمكنك المسير في أخرى فارغة؟!”، لهذا لم ننس في أركادا اللغات الشرقية واللغات الإفريقية، والتي يمكننا الجزم بأن “المستقبل” في تعلمها!

فلماذا الإصرار على المنافسة الشاقة من أجل الحصول على منحة تعلم أو فرصة عمل في الولايات المتحدة الأمريكية مثلاً، بينما يمكن الحصول بكل سهولة على وظيفة محترمة، بل وربما وفرصة “فتح أسواق” جديدة في تلك الدول “البكر” بالنسبة لنا، والتي لم تطأها أقدامنا ك “عرب” من قبل! والتي لن يُنظر فيها إلى “الأجنبي” باعتباره “مواطن درجة ثانية”!!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى