أنشطتنا الثقافية

ورشة “عيب”: تأملات في قيود المجتمع

كلمة “عيب” من أكثر الكلمات ترديداً في مجتمعاتنا، فهي سيف مسلط على الأفكار والتصرفات، وأحياناً على الأحلام نفسها. تأتي هذه الورشة لتفتح الباب أمام التفكر الناقد في هذه الكلمة وما تمثله من قيود اجتماعية، ليس بهدف التمرد لأجل التمرد، بل بهدف الفهم والتمييز بين القيم الأصيلة والتقاليد الموروثة التي قد تعيق تقدم الفرد والمجتمع.

  • تفكيك مفهوم “العيب” وتحليل جذوره الاجتماعية والنفسية.
  • التمييز بين الممنوعات الأخلاقية والدينية الحقيقية وبين الممنوعات الاجتماعية المصطنعة.
  • تحديد مجالات الحياة الأكثر تأثراً بهذه القيود (مثل: التعليم، العمل، الفن، العلاقات الشخصية).
  • تشجيع الحوار البناء حول كيفية التوفيق بين الهوية المجتمعية والحرية الفردية المسؤولة.
  1. ما هو “العيب”؟
    • تعريفه: تابو اجتماعي، خط أحمر غير مكتوب.
    • مصادر “العيب”: العادات، التقاليد، الخوف من “كلام الناس”.
    • الفرق بين “العيب” الحرام (المحرم شرعاً أو أخلاقياً).
  2. مجالات تأثير “العيب”:
    • التعليم والمهنة: اختيار التخصص “المناسب” للجنسين، وصمة بعض المهن.
    • الفنون والإبداع: نظرة المجتمع لفنون معينة (كالتمثيل، الرسم، الموسيقى).
    • العلاقات الشخصية: قيود على الصداقات وطريقة التعامل بين الجنسين والأعمار.
    • التعبير عن الرأي: كبت الرأي المخالف خوفاً من الانتقاد أو العزل.
  3. تكلفة “العيب”:
    • على الفرد: كبت المواهب، ضيء الهوية، الخوف من اتخاذ القرارات، الأمراض النفسية (القلق، الاكتئاب).
    • على المجتمع: إعاقة الإبداع والابتكار، تغييب النقاشات المهمة، تأخر التنمية.
  4. كيف نتعامل مع “العيب”؟ (نحو وعي جديد)
    • السؤال والتفكير: لماذا هذا الأمر “عيب”؟ ما مصدر هذه القاعدة؟ وما الحكمة منها؟
    • التمييز: فصل القيم الثابتة عن العادات المتغيرة.
    • الشجاعة المسؤولة: اختيار ما نؤمن بصحته باحترام وليس بتحدي أعمى.
    • الحوار: فتح حوار مع الأسرة والمحيط لتوضيح وجهات النظر المختلفة.

الورشة ليست إجابة، بل بداية سؤال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى