الترجمة

دورات الترجمة

دورات الترجمة

يُعتبر تعلم اللغات الأجنبية “عونا شخصياً” لفرد، لأهداف عدة مثل العمل أو التواصل مع حضارات وثقافات أخرى أو لاستكشافها .. الخ، بينما تلعب الترجمة دوراً “عمومياً” في التواصل بين الشعوب والحضارات، نعم قد تلعب دوراً “خاصاً”، عندما يحتاج المرء إلى ترجمة بعض “أوراقه الشخصية” إلى لغة أخرى، إلا أن الأصل في الترجمة أنها ذات طبيعةٍ “عمومية”.

وفي حضارتنا المعاصرة أصبحت الترجمة ضرورة ملحة لكل المجتمعات، بحيث يمكن القول أنها تعد مؤشراً على رقي المجتمع وقدرته على التطور، فهي بمثابة “الشرايين والأوردة” التي ينتقل عبرها “دماء الحياة الحضارية”، والتي تلعب الدور الرئيس في إحياء الأمم –وهو ما شاهدناه كواقع ملموس في تاريخنا العربي الإسلامي القديم، مع حركة الترجمة الكبيرة-، فالمترجمون هم “خيول بريد التنوير”، كما قال بوشكين الشاعر الروسي الكبير. ولها يد طولى كذلك في استمرار الحضارات وازدياد قوتها، ولهذا تحرص الأمم المتقدمة على الترجمة من وإلى لغتها في جميع المجالات، لكي تقوم بإكساب حضارتها “دماء جديدة متنوعة”، ونشر ثقافتها وفكرها في مختلفة أنحاء العالم، بينما لا تزال حركة الترجمة في عالمنا العربي مقتصرة، بدرجةٍ كبيرة، على ترجمة الأعمال الأدبية!!

  ومن نافلة القول أنه لا يمكن الحديث عن تنشيط السعي الأكاديمي وتطوير البحث العلمي في عالمنا العربي بدون حركة ترجمة جادة، تسعى لجسر الهوة القائمة بيننا وبين الحضارات المتقدمة عن طريق ترجمة أهم وأحدث الدوريات والإصدارات والكتابات العلمية والفكرية في مختلف المجالات، والتي سيكون لها حتماً يدٌ طولى في إثراء لساننا العربي و “عصرنته”، ومن ثم سيؤدي هذا إلى تطوير عملية التربية والتعليم، والمشاركة الحضارية المثمرة لمجتمعاتنا، والتي تخرجها من طور العالة إلى دور الفعالة.

كما تلعب الترجمة دوراً هاماً في التعارف بين الأمم، ومن ثم التقارب، ومن ثم القضاء على الصور المغلوطة، ومن ثم نشأة حوار حضاري فعال، يؤدي بدرجة كبيرة إلى إبراز المشتركات الإنسانية العديدة، والتي ستساهم في سيادة السلام، وعرقلة قيام الحروب. ونحن ندعو رجال الأعمال إلى الاستثمار القويم في الترجمة، من خلال تبني عدد من المترجمين، يقومون بترجمة أهم الإصدارات العلمية في مجال عملهم، والتي ستساهم في زيادة أرباحهم أولاً، ثم نهضة وتقدم الأمة ثانيا!

 

وحرصاً منا في أركادا على القيام بدورنا ك “قنطرة وحلقة وصل” بين الحضارات، فإننا نقوم بتقديم كورسات ترجمة احترافية لعدد من اللغات –وليس لكل اللغات الموجودة لدينا-، سواء كورسات ترجمة عامة أو متخصصة!

واللغات التي يمكن الحصول فيها على دورات ترجمة هي:

اللغة الألمانية والإنجليزية والفرنسية
والإسبانية والإيطالية والروسية والتركية
والأردية والفارسية والكردية والصينية.

ونحن نعمل على إضافة دورات ترجمة في باقي اللغات، لذا سنقوم بإذن الله بتحديث هذه القائمة تباعا.

ولا تتوفر دورات الترجمة إلا لمجموعات، فلا تُقدم بشكل خاص (برايفت)، وتفاصيل دورات الترجمة المتاحة لدينا هي:

لطلاب كليات اللغات والترجمة والألسن الذين يرغبون في العمل بالترجمة باللغة الألمانية، يمكنهم الحصول على دورات ترجمة بشكل جديد فريد، سواء عامة أو متخصصة، وتستغرق دورة الترجمة 20 ساعة، وتتكون المجموعة من 5-8 أفراد.

زر الذهاب إلى الأعلى