من نحن؟

أركادا بيت اللغة والثقافة
مركز لغات متخصص، يتواجد المقر الرئيس له على الأرض في دلتا مصر في مدينة المنصورة.
يقدم العديد من الدورات اللغوية المتنوعة، سواء “أوفلاين” أو “أونلاين” وكذلك العديد من الأنشطة الثقافية.
لماذا كانت “أركادا”؟
بدأ التفكير في إنشاء “أركادا”، عندما اكتشف المؤسس للمركز “الوضع المأساوي” لتعلم اللغات في الدلتا! فباستثناء –بعض المراكز- في القاهرة وربما الإسكندرية، يمكن القول أنه لا يوجد اسم بارز في مجال تعليم اللغات، نعم هناك بعض الأماكن المميزة في تعليم “لغة” ما، ولكن الشائع أن الأكثرية الساحقة من المراكز التعليمية “تدرس” اللغات، وليس أنها تقوم ب “تدريبها”! فيذهب المتعلم للحصول على “كورس”، فيحصل بدلاً من ذلك على “درس”!!
ومن ثم فغالباً ما لا تزيد استفادته من تلك الدورة التعليمية عن بعض الأساسيات التي تضعه على بداية الطريق في تعلمه لتلك اللغة، والتي يجتهد بعدها بنفسه في اكتسابها أو ييأس فيترك الطريق في منتصفه!!
وبالإضافة لمسألة ضعف الجودة، فإن مراكز اللغات لا تقوم بتقديم أكثر اللغات أصلاً، وإنما تكتفي بتوفير وإتاحة ثلاثة أو أربعة لغات فقط! نعم هناك بعض الكليات والمعاهد التي تدرس –بعض- هذه اللغات، ولكن الملاحظ أنها لا تزال تعمل بذلك الشكل الأكاديمي التلقيني التعليمي الجاف!! -والذي عانى منه المؤسس وآلاف غيره من طلاب كليات اللغات والترجمة والألسن- والذي قد يحصل فيه الطالب على درجات عالية وبالرغم من ذلك لا يكون متقناً للغة لا كتابةً ولا محادثة ولا استماعا!!
وبطبيعة الحال فإن الحديث عن “دورات لغات متخصصة” يعد ضربا من الرفاهية الفكرية، فإذا كانت دورات اللغات التقليدية غير متوفرة، فمن سيقدم دورات متخصصة؟! ولأن الاحتياج إلى اللغة لم يعد كما كان سابقاً .. فقط كلغة تُتحدث، وإنما أصبحت هناك العديد والعديد من الدورات اللغوية المتخصصة في مجالات عديدة، يحتاجها العاملون في هذه المجالات، مثل “لغة الأعمال” أو “اللغة الطبية” و”اللغة القانونية”، حرصنا في أركادا على تقديم مثل هذه الدورات اللغوية المتخصصة.
ولأن دراسة الترجمة هو من الأهمية بمكان، وعادة ما يعاني دارسو اللغات في الوصول إلى أماكن تقوم بتدريس الترجمة، حرصنا على تقديم دورات ترجمة تتناسب مع احتياجات السوق.
ولأن احتياجات متعلمي ومستخدمي اللغة تتجاوز جزئية التعلم، حرصنا على تقديم خدمة “الاستشارات اللغوية”، لنلبي هذا الاحتياج الأصيل (لمعرفة المزيد عن خدمة الاستشارات اللغوية اضغط هنا)
لهذا كان التفكير في إيجاد مكان يحاول أن يكون بمثابة “سد ثغرة” في منظومة تعلم اللغات في مصر عامة، وفي الدلتا خاصة! يقوم ب “تدريب اللغات” وليس: تلقينها أو تدريسها، بحيث يستفيد منها المتعلم في واقعه انطلاقاً من مبدأ: “للحياة وليس للمدرسة نتعلم”!
كيان يوجد فيه ما يزيد عن ثلاثين لغة وأكبر عدد من الدورات، حيث يستطيع المتعلم أن يجد اللغة التي يريد إتقانها، والكورس الذي يرغب في تعلمه، لأنه من حق المتعلم أن يتعلم بالقرب من منزله، أو في منزله، بدون الحاجة إلى السفر من أجل اكتساب لغة!!