لقاء مع الكاتبة: أ / عزة رشاد

في لقاء حميم جمعنا بالكاتبة المتميزة الأستاذة عزة رشاد، انكشف لنا أن حروفها ليست مجرد كلمات تُسرد، بل هي رحلة عميقة في أغوار النفس والواقع

بداية المشوار:
تحدثت الكاتبة عن بداياتها مع الأدب، مؤكدة أن القراءة كانت النافذة الأولى التي أطلت منها على عالم الكتابة. فمن خلالها تشكلت علاقتها الحميمة باللغة، وولدت لديها الرغبة في التعبير عن خلجات النفس ورؤيتها للحياة.
منبع الإلهام:
وعن مصادر إلهامها، أوضحت أ. عزة أن الحياة بكل تفاصيلها هي المنبع الرئيسي؛ فالإنسان بفرحه وحزنه، علاقاته، تساؤلاته، ونضالاته، يشكل المادة الخام لأغلب نصوصها. كما أن الجمال بمفهومه الواسع – جمال الروح، الطبيعة، والفن – يحضر بقوة في كتاباتها.

الكتابة ورسالتها:
ترى رشاد أن الكتابة مسؤولية وأمانة، ورسالة إنسانية في المقام الأول. فهي تسعى من خلال نصوصها إلى لمس مشاعر القارئ، وإثارة التفكير، وربما تقديم بصيص من أمل أو جمال في عالم يموج بالتعقيدات.

نصيحة للشباب:
وفي ختام اللقاء، لم تنس الكاتبة أن تقدم نصيحتها للشباب الطامحين في حقل الأدب، حيث حثتهم على: “اقرأوا كثيرًا، وتأملوا في الحياة من حولكم، واكتبوا بصدق، فالصدق هو ما يصل إلى القلب مباشرة.”
كان لقاءً ملهِمًا، كشف عن كاتبة تحمل همًّا إنسانيًا وجماليًا، وتؤمن بقدرة الكلمة على صنع فرق، ولو كان بسيطًا، في حياة من يقرأها.