بالرغم من إننا كلنا عرب وبنفهم العربية الفصيحة بشكل معقول
إلا إننا مش بنتكلم عربي فصيح, وإنما لكل بلد عربي لهجتها المخصوصة بيها!
واللهجة دي بتعتبر لغة جديدة خالص مختلفة عن العربي لدرجة إن الواحد بيحتاج يقعد شهور علشان يقدر يفهم أخوه العربي بيقول ايه
واحنا في أركادا قررنا إن احنا ناخد خطوة في التقريب بين أفراد الشعوب العربية, وقررنا نعمل مبادرة:
“افهم أخوك”
وفكرة المبادرة دي إن هر عمرو الشاعر مدير المركز
هيجري مجموعة من اللقاءات على الزووم مع أبناء دول العالم العربي
في كل لقاء هيكون فيه ضيف من دولة عربية محددة, هيتكلم معاه عن لهجة بلده, وايه أهم التعبيرات المستخدمة فيها, وازاي بينطقوا الكلمات فيها وازاي بيكونوا الجملة … الخ
(واللقاء مناسب للجميع وليس لدارسي اللغات المتخصصين, وهو خليط من اللغوي والثقافي)
بحيث اللي يشوف اللقاء يقدر يفهم نظام وطبيعة اللهجة دي, ويقدر يستوعبها بدرجة كبيرة بعدها
واللقاءات دي كلها بإذن الله هتتسجل وهتنزل على قناة أركادا على اليوتيوب في “بلاي ليست” مخصوص بيها, بحيث اللي حابب يتعرف فيما بعد على لهجة أي دولة عربية يقدر يدخل على قناتنا ويشوف اللقاء المخصوص بالدولة دي.
ونرجوا بهذا أن تساهم أركادا بخطوة في التقريب بين الإخوة العرب
والله الموفق والمستعان
