المستهدفون من الكورس
هم لأطفال المصريون المقيمون بالخارج، بداية من الصف الرابع الابتدائي!
لماذا؟
لأن كثيراً من أبنائنا في عصر الانفتاح هذا يقيم في خارج مصر في دول أجنبية غير عربية وغير مسلمة، ولقد تعرف على العالم الغربي من خلال المعايشة، ولكنه لم يجد من يعرفه على نفسه أو على ذاته، لم يجد من يقول له من أنت .. لم يجد من يُعرفه ما هي: “هويته”! أننا “مسلمون عرب مصريون”
الهدف
تقوية وعي وإدراك الطفل بذاته وهويته، بحيث يصبح عارفا لنفسه محباً لأوطانه وليس مغترباً عنها!
الطريقة
تقوم الدورة على أسلوب الحكاية والقص وكذلك أسلوب المسابقات وأسلوب الإنشاد، وليس التلقين والتعليم المباشرين.
وآباء الأطفال المشاركين مطالبون بتقديم هدايا صغيرة جدا، كجوائز تحفيزية للأطفال.
المعدل
لقاءان في الأسبوع، اللقاء ساعتان! لمدة ثلاثة شهور.
المحتوى
قرآن
لن يكون تحفيظاً وإنما مجرد تلاوة! بحيث يعتادون على القراءة الصحيحة لكتاب الله! وفي نفس الوقت لا يرتبط القرآن لديهم بوجوب الحفظ والذي يكون عبئاً على الطفل يجب تحصيله!
ولن يكون بشكل سردي تتابعي من قصار السور في جزء عم! وإنما سيكون انتقائياً من القرآن كله! حيث التركيز على العقيدة والأخلاق والأحكام العملية الحياتية!
وسيكون مصحوبا بتبسيط للمحتوى المقدم! بحيث يفهم الطفل ما يقدم له ويشعر أن له أهمية وفائدة في حياته، وليس مجرد آيات وجُمل تُتلى وتحفظ بدون أن يفهم معناها!
وفي خلال دقائق القرآن الخمسة عشر، سيكون هناك دقائق خمسة للقراءة بالتجويد
(لن نعلم الأطفال التجويد، وإنما المدرس سيقرأ أمامهم وهم يقرأون مثله)
أحاديث وسيرة
وسيكون المحتوى في الأحاديث انتقائي حيث سيكون التركيز على الأحاديث الأخلاقية والمعاملاتية.
نفس الفكرة، لن نقوم بتحفيظ الأطفال أحاديثاً، وإنما سنقدم لهم بعض الأحاديث الأخلاقية والتهذيبية، ثم نقوم بعمل حوار مبسط حول هذه الأحاديث، ماذا تفهمون من هذه الأحاديث.
وسيتم اعتبار تلاوة القرءان وقراءة الأحاديث بشكل صحيح من ضمن محتوى تقوية اللغة العربية!
وأما السيرة فستُقدم كقصة متسلسلة، ولكن سيتم استخلاص عِبر من هذه القصة!
تاريخ وجغرافيا .. عربي إسلامي
سنعرف الأطفال بالعالم الإسلامي وإلى أين يمتد.
وكذلك بالمسلمين وعاداتهم في مختلف أنحاء العالم من خلال عروض “بروجكتور”
كما سنعرفهم بعلماء المسلمين عبر العصور، وماذا قدموا للبشرية.
تاريخ مصري
سنقدم لهم من تاريخ مصر الحديث، وكيف أنها قلب العروبة وعلاقتها بالإخوة العرب حولها.
اللغة
سنقوم بإنشاد بعض الأناشيد المرحة المفيدة!
كما سنجعلهم يحاولون أن يتكلموا مع بعضهم جملاً بسيطة بالعربية، ونطرح عليهم بعض الأسئلة بالعربية وهم يجيبون عليها!
وسنجعلهم يقرأون بعض القصص المناسبة لأعمارهم ونقوم بتصحيح النطق في القراءة بحيث يمكنهم القراءة بشكل صحيح لاحقا! ويقومون بالكتابة على السبورة من إملاء زملائهم!
وكما قلنا، فسنستخدم النصوص الدينية في تقوية اللغة لديهم!
كل هذا سيتم تقديمه في اللقاء الواحد، كجرعة متكاملة، في جو من التسابق والإنشاد والتنافس والتسلية.
