تعلم اللغة للأغراض الدينية والدعوية

ترغب نسبة لا بأس بها في تعلم لغة أجنبية، ليس بغرض العمل في بلد أجنبية، وإنما للدعوة إلى الله والتعريف بالإسلام على الإنترنت أو للسفر للدعوة في تلك البلاد.
وبشكل عام فإن تعلم اللغة الأجنبية لا يختلف، فلا يوجد منهج تعليمي خاص للراغبين في العمل في المجال الدعوي، وإنما يتعلم الإنسان اللغة بالشكل الاعتيادي، ثم عندما يصل إلى مستوى متقدم في إتقان اللغة، يبدأ في القراءة في –ودراسة- كتب دينية إسلامية متخصصة بتلك اللغة الأجنبية، وبذلك يستطيع أن يقوم بالدعوة إلى الله بتلك اللغة.
(ويقينا فإنه بحاجة إلى أن يكون قد درس الدين وتعرف عليه مسبقا باللسان العربي في كتب التخصص، وذلك لأن الكتب الدينية المكتوبة –من المسلمين- باللسان الأعجمي غالبا ما تكون غير متعمقة أو غير مفصلة، ناهيك عن أن كثيراً منها لا يزيد عن ترجمات للأساسيات فقط.)
ولذلك فإن دورنا في أكاديمية أركادا بيت اللغة سيقتصر في هذا المجال على إمداد الراغبين في العمل في المجال الدعوى، -أصحاب المستويات اللغوية الجيدة- على إمدادهم بعدد من ، الكتب المفيدة والنافعة لهم، باللغة الأعجمية التي تعلموها، والتي ستعينهم وتمكنهم من توظيف واستخدام معارفهم الدينية الإسلامية بتلك اللغة.
لذا على من يرغب في تبليغ دين الله –أو في ترجمة أحد الكتب الدينية المفيدة إلى لغة أعجمية- أن يكتب إلينا، ويعرفنا باللغة التي يتقنها وسنقوم بإذن الله بإمداده بما يحتاج من الكتب بصيغة إليكترونية.