سنتناول في هذا المقال ترجمة باللغة الألمانية للإبتهال الديني المعروف بإسم مولاي اني ببابك، كما تناولنا سابقا تراجم لأشهر المسرحيات المصرية مثل مدرسة المشاغبين من هنا ولهذا الابتهال قصة معروفة عن كانت هي السبب في نجاحه العظيم، لحنه الملحن العظيم بليغ حمدي وغناه الأيقونة النقشبندي.
قصة مولاي اني ببابك
تم تنفيذ الابتهال الديني مولاي اني ببابك بأمر رئاسي أصدره الرئيس المصري محمد أنور السادات، حيث كان محبا عاشقا لصوت الشيخ سيد النقشبندي، وتنشأ معه علاقة جيدة
وشاءت الأقدار أن يتقابل النقشبندي والموسيقار الموهوب بليغ حمدي في حفل خطوبة لإحدى بنات الرئيس انور السادات، واستغل السادات فرصة اجتماع الثنائي الموهوب في الحفلة فتكلم معهم وطلب من النقشبندي مشاركة الموسيقار بليغ حمدي والتعاون معا من اجل انتاج مولاي اني ببابك.
يٌقال أن بليغ فرح كثيرا بهذا الطلب لانه كان من عشاق صوت النقشبندي وينتظر الفرصة المناسبة من أجل التعاون معه. ولكن النقشبندى هو أبدى الخوف والإعتراض من هذا التعاون، حاول النقشبندي كثيرا الخروج من هذا الفخ، وفكر بطلب المساعدة من الإذاعي الكبير وجدي الحكيم لإخراجه من هذا المأزق، لكنعلى العكس ،فإن وجدي الحكيم أخبره بأن تعاونه مع بليغ حمدى هو قرار رئاسي وسيتم اعتقاله في حالة الرفض.
وبالفعل تواجد النقشبندي مع وجدي الحكيم في منزل بليغ حمدي وتشاركوا على التعاون في هذا العمل الجميل، وكان معهم الكلمات التي كتبها عبدالفتاح مصطفى، ويٌحكى أنه عند سماع النقشبندي للحن، خلع العمامة والجلباب من كثرة الإعجاب، وشبه “بليغ” بالجن.
تعاون النقشبندي مع بليغ ثانية
تصدر ابتهال مولاي اني ببابك النجاحات ، وانتشر في العالم العربي انتشارا كثيفا وأحبه الناس ،ورفض بليغ تقاضي أجره عن تلحين مولاي اني ببابك ، ثم تعاون هذا الثنائي الجميل النقشبندي وبليغ في عدد اكثر من الابتهالات والأدعية الدينية بعد ذلك وتوالت الأعمال الجميلة بينهم ومن أهمهم “أنغام الروح، ربنا إنا جنودك، إخوة الحق، أيها الساهر”. وكانت مولاي اني ببابك هى بداية الطريق بينهم.
Herrgott
Sich wenden an
e. Stütze
Stille herrschen
Geflüster
Feucht
Schutz suchend
Verwirrt, zögerlich
Unglück
Ärger
Wohlstand
Lapsus Fehltritt
Der Ewige/ der Allüberlegende
Gefälligst Gnade
Fürsprecher
Reinheit
مَولاي إنّي ببابكَ قَد بَسطتُّ يَدي … مَن لي ألوذُ به إلاك يا سَندي؟
أقُومُ بالليل والأسحارُ سَاجيةٌ … أدعُو وهَمسُ دعائي بالدُّموُع نَدي
بِنورِ وَجهِكَ إني عَائذٌ وجل … ومن يعُذ بك لن يَشقى إلى الأبدِ..
مَهما لَقيتُ من الدُنيا وعَارِضِها … فَأنتَ لي شُغلٌ عمّا يَرى جَسدي
تَحلو مرارةُ عيشٍ في رضاك، ومَا … أُطيقُ سُخطاً على عيشٍ من الرّغَدِ
مَنْ لي سِواك، ومَنْ سِواك يَرى قلبي … ويسمَعُه؟
كُلّ الخَلائِق ظِلٌّ في يَدِ الصَمدِ
أدعوكَ يَا ربّ فاغفر زلَّتي كَرماً … واجعَل شَفيعَ دُعائي حُسنَ مُعْتَقدي
وانظُرْ لحالي في خَوفٍ وفي طَمعٍ … هَل يَرحمُ العَبدَ بَعْدَ الله من أحد؟
العنوان (مولاي يا مولاي)
Mein Herrgott, DU mein Herrgott
ترجمة:
Herr: Amr Alschaer
مَولاي إنّي ببابكَ
قد بسطت يدي
habe schon meine Hände ausgestreckt
مَن لي ألوذُ به إلاك يا سَندي؟
An wen wende ich mich, außer DIR, DU meine Stütze
أقُومُ بالليل والأسحارُ سَاجيةٌ …
Ich verlasse mein Bett in der Nacht, wenn die Dunkelheit bedeckend ist,
أدعُو وهَمسُ دعائي بالدُّموُع نَدي
Ich bete, das Geflüster meines Gebets ist durch die Träne feucht
بِنورِ وَجهِكَ إني عَائذٌ وجل … ..
Verwirrt suche ich durchs Licht DEINES Gesichts den Schutz,
ومن يعُذ بك لن يَشقى إلى الأبد
sicherlich erlebt nie das Unglück, wer bei DIR den Schutz sucht,
مَهما لَقيتُ من الدُنيا وعَارِضِها …
Egal, was mich vom irdischen Leben trifft, und von seiner Schwankung,
فَأنتَ لي شُغلٌ عمّا يَرى جَسدي
und was der Körper leidet, DU bist mir das Interesse und die Beschäftigung
تَحلو مرارةُ عيشٍ في رضاك،
Die Bitterkeit des Lebens wird durch DEINE Zufriedenheit süß,
ومَا … أُطيقُ سُخطاً على عيشٍ من الرّغَد
Das Leben des Wohlstands ertrage ich bei DEINEM Ärger nicht
مَنْ لي سِواك،
Außer DIR, wer steht neben mir?
ومَنْ سِواك يَرى قلبي … ويسمَعُه؟
Außer DIR, wer sieht und hört mein Herz?
كُلّ الخَلائِق ظِلٌّ في يَدِ الصَمدِ
Alle Geschöpfe sind ein Schatten in der Hand des Ewigen.
أدعوكَ يَا ربّ
Ich bete zu DIR, DU mein HERR,
فاغفر زلَّتي كَرماً …
Aus Gnade vergib meinen Fehltritt,
واجعَل شَفيعَ دُعائي حُسنَ مُعْتَقدي
und mach die Reinheit meines Glaubens Fürsprecher für mein Gebet.
وانظُرْ لحالي في خَوفٍ وفي طَمعٍ …
Und sieh mal meinen Zustand bei Furcht und Begehren
هَل يَرحمُ العَبدَ بَعْدَ الله من أحد؟
Vergibt irgendeiner dem Diener, außer dem Gott?!
in Furcht und Begehren
verschonen